أداء جيد رغم الهزيمة
قدم المنتخب السعودي أداء اكثر من جيد أمام نظيره البولندي في إطار مباريات الدور الثاني للمجموعة الثالثة، ولكن صادفه سوء حظ وخسر اللقاء في النهاية بهدفين لكل من بيوتر زيلينسكي وروبورت ليفاندوفسكي نجم برشلونة في الدقيقتين 39 و82.
حماس سعودي في بداية اللقاء
بدأ المنتخب السعودي اللقاء بقوة وحماس مستغلا الدفعة المعنوية بالفوز على الأرجنتين في الجولة الأولى، وسنحت للمنتخب السعودي اكثر من فرصة للتسجيل الا أن الدفاع البولندي ومن خلفه حارس يوفنتوس المخضرم تشيزني تصدوا لكل المحاولات.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته وفي الدقيقة 39 ومع عكس اتجاه اللعب ينفرد ليفندوفسكي بالمرمى السعودي ولكن يفشل في ترويض الكرة قبل أن يلحق بها قبل الخروج لضربة مرمى ويعيدها لمهاجم بولندا ونابولي الإيطالي زيلينكسي الذي يسددها قوية في المرمى.
تقنية الفار تتدخل
وفيما يستعد الجميع لنهاية الشوط الأول من اللقاء ومغادرة الملعب تعلن تقنية الفار عن ضربة جزاء للمنتخب السعودي يتقدم لتسديدها نجم الفريق سالم الدوسري، ولكن تأتي الرياح بما لايشتهي المنتخب السعودي ويتصدى لها الحارس تشيزني.
ليفا يقتل المباراة
عاد الفريقان الشوط الثاني على نفس الأداء، امتلاك للكرة من الجانب السعودي في مقابل هجمات مرتدة للجانب البولندي دون جدوى من الفريقين حتى الدقيقة 82 حيث يقوم ليفا بخطف الكرة من مدافع الأخضر ويضعها في الشباك معلنا قتل المباراة والحصول على الثلاث نقاط لتزداد المجموعة إثارة.
ما هي حظوظ الأخضر في التأهل للدور التالي؟
بعد انتهاء الجولة الثانية للمجموعة الثالثة وفوز الأرجنتين على المكسيك بهدفين دون رد تعقدت أمور المجموعة وأصبح من الممكن تأهل أي منتخبين من الأربعة.
الترتيب:
1- بولندا: 4 نقاط – هدفين مقابل 0 - فارق الأهداف (+2)
2- الأرجنتين: 3 نقاط – 3 أهداف مقابل 2 - فارق الأهداف (+1)
3- السعودية: 3 نقاط – هدفين مقابل ثلاثة - فارق الأهداف (-1)
4- المكسيك: نقطة – صفر مقابل هدفين - فارق الأهداف (-2)
يعني التأهل دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى، والصدارة إذا تعادل الأرجنتين وبولندا، أو إذا كان الفوز على المكسيك بنتيجة كبيرة بما يكفي للتساوي مع الأرجنتين في فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة. لا صدارة إذا فاز منتخب بولندا في جميع الأحوال.
يعني التأهل فقط إذا فاز منتخب بولندا على الأرجنتين. أي نتيجة أخرى (تعادل الأرجنتين أو فوزها) ستعني خروج السعودية بفارق الأهداف أو النقاط.
خروج مباشر دون النظر لاعتبارات أخرى.